الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.إياس بن ودقة الأنصاري: .إياس بن عدي الأنصاري: .إياس بن أوس الأشهلي: .إياس بن عبد المزني: .إياس بن عبد الفهري: .إياس بن عبد الله الدوسي: .إياس بن ثعلبة الحارثي: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يقتطع رجل مال امرئ مسلم بيمينه إلا حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار وإن كان سواكًا من أراك». قالها ثلاث مرات وروى أيضًا البذادة من الإيمان. .باب أيمن: .أيمن بن عبيد الحبشي: قال ابن إسحاق الثامن أيمن بن عبيد وقد ذكرنا بعض هذا الشعر في باب العباس. .أيمن بن خريم الأسدي: وقالت طائفة أسلم أيمن بن خريم مع أبيه يوم الفتح والأول أصح إن شاء الله. وروى عنه الشعبي وهو شامي الأصل نزل الكوفة وكان شاعرًا محسنًا. أخبرنا خلف بن قاسم قال حدثنا محمد بن القاسم بن شعبان القرظي قال حدثنا إبراهيم بن عثمان قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار يعني العطاردي قال حدثنا أبو معاوية الضرير عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال أرسل مروان بن الحكم إلى أيمن بن خريم ألا تتبعنا على ما نحن فيه فقال إن أبي وعمي شهدا بدرًا وإنهما عهدا إلي ألا أقاتل رجلًا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن جئتني ببراءة من النار فأنا معك فقال لا حاجة لنا بمعونتك فخرج وهو يقول: وأخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم قال حدثنا الخشني حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي خالد عن الشعبي قال قال مروان بن الحكم لأيمن بن خرم يوم المرج يوم قتل الضحاك بن قيس الفهري ألا تخرج فتقاتل معنا قال إن أبي وعمي شهدا بدرًا وإنهما عهدا إلي ألا أقاتل مسلمًا وربما قال ابن عيينة وإنهما نهياني أن أقاتل أحدًا يشهد أن لا إله إلا الله قال فاخرج إذا قال فخرج وهو يقول: قال الدارقطني قد روى أيمن بن خريم عن النبي صلى الله عليه وسلم وأما أنا فما وجدت له رواية إلا عن أبيه وعمه. .باب الأفراد: .أرقم بن أبي الأرقم المخزومي: وذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهدا بدرًا وفي دار الأرقم ابن أبي الأرقم هذا كان النبي صلى الله عليه وسلم مستخفيًا من قريش بمكة يدعو الناس فيها إلى الإسلام في أول الإسلام حتى خرج عنها وكانت داره بمكة على الصفا فأسلم فيها جماعة كثيرة وهو صاحب حلف الفضول. روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وذكر ابن أبي خثيمة أبا الأرقم أباه فيمن أسلم وروى من بني مخزوم وهذا غلط والله أعلم. ولم يسلم أبوه فيما علمت وغلط فيه أيضًا أبو حاتم الرازي وابنه فجعلاه والد عبد الله بن الأرقم والزهري والأرقم والد عبد الله بن الأرقم هو الأرقم بن عبد غوث الزهري وهذا مخزومي مشهور كبير أسلم في داره كبار الصحابة في ابتداء الإسلام. ذكر سعيد بن أبي ريم قال حدثنا عطاف بن خالد قال حدثني عبد الله بن عثمان بن الأرقم عن جده الأرقم وكان بدريًّا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في داره عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلًا مسلمين وكان آخرهم إسلامًا عمر بن الخطاب فلما كانوا أربعين رجلًا خرجوا. ذكر أبو العباس محمد بن إسحاق السراج قال سمعت أحمد بن عبد الله ابن عمران بن عبد الله بن عثمان بن الأرقم بن أبي الأرقم يقول سمعت أبي ومشايخنا يقولون توفي الأرقم يوم مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه وقيل توفي الأرقم بن أبي الأرقم بن المخزومي سنة خمس وخمسين بالمدينة وهو ابن بضع وثمانين سنة وكان قد أوصى أن يصلى عليه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وكان بالعقيق فقال مروان أيحبس صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل غائب وأراد الصلاة عليه فأبى عبيد الله بن الأرقم ذلك على مروان وقامت بنو مخزوم معه ووقع بينهم كلام ثم جاء سعد فصلى عليه فإن صح هذا فيمكن أن يكون أبوه الأرقم مات يوم مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه وتوفي الأرقم سنة خمس وخمسين وعلى هذا يصح قول ابن أبي خيثمة أن أبا الأرقم له صحبة ورواية والله أعلم. .أسيرة بن عمرو الأنصاري: .الأشعث بن قيس الكندي: وقال ابن إسحاق ابن شهاب قدم الأشعث بن قيس في ستين راكبًا من كندة وذكر خبرًا طويلًا في ذكر إسلامه وإسلامهم وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا». كان في الجاهلية رئيسًا مطاعًا في كندة وكان في الإسلام وجيهًا في قومه إلا أنه كان ممن ارتد عن الإسلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم ثم راجع الإسلام في خلافة أبي بكر الصديق وأتى به أبو بكر الصديق رضي الله عنه أسيرًا. قال أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه كأني أنظر إلى الأشعث ابن قيس وهو في الحديد يكلم أبا بكر وهو يقول فعلت وفعلت حتى كان آخر ذلك سمعت الأشعث يقول استبقني لحربك وزوجني أختك ففعل أبو بكر رضي الله عنه. قال أبو عمر رضي الله عنه أخت أبي بكر الصديق رضي الله عنه التي زوجها من الأشعث بن قيس هي أم فروة بنت أبي قحافة وهي أم محمد ابن الأشعث فلما استخلف عمر خرج الأشعث مع سعد إلى العراق فشهد القادسية والمدائن وجلولاء ونهاوند واختط بالكوفة دارًا في كندة ونزلها وشهد تحكيم الحكمين وكان آخر شهود الكتاب. مات سنة اثنتين وأربعين وقيل سنة أربعين بالكوفة وصلى عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما. وروى أن الأشعث قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثين راكبًا من كندة وقالوا يا رسول الله نحن بنو آكل المرار وأنت ابن آكل المرار فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنًا ولا ننتفي من أبينا». وروى الأشعث أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه قيس بن أبي حازم وأبو وائل والشعبي وإبراهيم النخعي وعبد الرحمن بن عدي الكندي. وروى سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد قال شهدت جنازة فيها جرير والأشعث فقدم الأشعث جريرًا وقال إني ارتددت ولم ترتد. وقال الحسن مات الأشعث الكندي ويكنى أبا محمد سنة أربعين بعد مقتل علي رضي الله عنه بأربعين يومًا فيما أخبرني والده. وقال الهيثم بن عدي صلى عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما. .إيماء بن رحضة الغفاري:
|